[1]
حذر مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا « مارتن كوبلر » في إحاطة قدّمها لمجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين ، من « فوضى السلاح » في هذا البلد ، مشيرا إلى أن « 20 مليون قطعة سلاح في ليبيا لستة ملايين شخص هو عدد السكان.
وأكد « كوبلر » ، أن هذه الأسلحة تدخل البلاد « من البحر والجو بطرق غير مشروعة » ، مضيفا أن « هذه الأسلحة تغذي النزاع، وتسليمها يجب أن يتوقف إلا إلى القوات النظامية » بعد موافقة مجلس الأمن على رفع حظر التسليح عن ليبيا.
وأعرب المبعوث عن مخاوفه من « عدم وجود تنسيق على الأرض في العمليات ضد تنظيم داعش، مما قد يتسبب في مواجهات مباشرة بين القوى المختلفة » التي تقاتل التنظيم المتشدد، الذي يتخذ من « سرت » مقرا له.
وفي سياق متصل شدد « كوبلر « على وجوب أن تحظى حكومة الوفاق الوطني التي تدعمها الأمم المتحدة، بثقة الليبيين لتكون الممثل الشرعي الوحيد ، مع العلم أن الحكومة لم تحصل بعد على موافقة مجلس النواب في طبرق.
ودعا كوبلر رئيس مجلس النواب إلى « تحمل مسؤولياته والدعوة إلى عقد جلسة برلمانية، من دون ترهيب أو تهديد، للتصويت على حكومة الوفاق الوطني » التي يرأسها « فايز السراج » .