عيّن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس الخميس، الناشطة أميرة الغوابي أول مسؤول في البلاد عن مكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال مكتب رئيس الوزراء، في بيان إن أميرة ستقود « حرب الحكومة الفيدرالية ضد الإسلاموفوبيا، والعنصرية المنهجية، والتمييز العنصري، والتعصب الديني » .
ومن ضمن مهام أميرة تقديم النصائح للحكومة بشأن السياسات والتشريعات التي يجب تقديمها لمواجهة « تهديد » الإسلاموفوبيا.
وتخرجت أميرة الغوابي في كلية الصحافة بجامعة كارلتون الكندية، وعملت لمدة وجيزة في شبكة “سي بي سي” في أوتاوا بعد تخرجها، وهي عضو مؤسس في شبكة مناهضة الكراهية الكندية، وكان لها دور أساس في إنشاء المجلس الوطني لمسلمي كندا، وهو أكبر منظمة إسلامية في البلاد.
يُشار إلى أن الإسلاموفوبيا، هو التحامل والكراهية والخوف من الإسلام أو من المسلمين وبالأخص عندما يُنظَر للإسلام كقوة جيوسياسية أو كمصدر «للإرهاب».
والإسلاموفوبيا كلمة مستحدثة، تتكون من كلمتي إسلام وفوبيا، وهي لاحقة يُقصد بها الخوف أو الرهاب غير العقلاني من شيء يتجاوز خطره الفعلي المفترض.
كلمات البحث :أميرة الغوابي;الإسلاموفوبيا;كندا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.