أعلن وزير الخارجية الكندي « جون بيرد » وفي ختام لقاء مع « اوغوستين ماهيغا » الممثل الخاص للأمم المتحدة من اجل الصومال،أمس الثلاثاء، أن كندا تنوي إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع الصومال، التي انقطعت منذ العام 1990. وتعيين الممثل الأعلى لكندا في كينيا « ديفيد انجل » سيعتمد كسفير لدى الصومال.
ولا تنوي بريطانيا مع ذلك إعادة فتح سفارتها في هذا الصومال على الفور، كما فعلت المملكة المتحدة في نهاية نيسان.
واضاف وزير الخارجية الكندية أن « تأليف حكومة اكثر تمثيلا ومسؤولية يشكل مرحلة اساسية في اعادة اعمار الصومال »، مشيرا الى ان هذا البلد « سيكون بحاجة لدعم الاسرة الدولية لبعض الوقت » .
والجدير بالذكر أن كندا تستقبل جالية صومالية كبيرة تقدرها السلطات بحوالى 170 الف شخص.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.