اكدت اليوم الخميس، قناة « العربية » ان الجيش الأميركي يعكف،خلال هذه الفترة على بناء قاعدة عسكرية سرية فوق وتحت الأرض، محميّة من الصواريخ ويخطط للتواجد فيها على مدار العام، وهي عبارة عن معسكر يضم وحدات دفاع جوي أميركية لاعتراض الصواريخ، مهمته حماية تل ابيب وجبهتها الداخلية من الصواريخ بعيدة المدى، والتي أصبحت أكثر دقةً وتدميراً.
وكشفت مصادر مطلعة لذات المصدر، ان بناء القاعدة وصل الى مراحل متقدمة تمتد على مساحة كبيرة نسبيا وسيتم ربطها مباشرة مع منظومة الرادار التي تحمي مفاعل ديمونا النووي، والتي تقوم بتشغيلها الولايات المتحدة.مضيفة ان القاعدة التي يتواصل البناء فيها منذ نحو ثلاث سنوات، جاءت لمعالجة إحدى نقاط الضعف الرئيسية التي كشفتها مناورات « جنيفر كوبرا » بين الجيشين الأميركي والصهيوني، والتي انتهت قبل أسابيع فقط، ففي هذه المناورات الضخمة يعالج الجيشان سيناريوهات متطرفة، من بينها إمطار تل ابيب بصواريخ بكميات ضخمة، ووصول قوات أميركية لإسرائيل، وربط أنظمة السيطرة والمتابعة للجيشين، وتخطيط شكل المواجهة، وآلية واضحة للتعاون بين الجيشين.
وتؤكد التقديرات الصهيونية،أن حزب الله يملك نحو 120 ألف صاروخ، ويحاول الحصول على صواريخ دقيقة الإصابة لاستهداف مواقع استراتيجية، وأن حماس حتى نهاية الصيف المقبل، ستعيد ملء مخزونها من الصواريخ بكميات مشابهة لما امتلكته قبيل الحرب الأخيرة، وهو الامر الذي بات يقلق الكيان الصهيوني .وفق ذات المصدر
كلمات البحث :تل ابيب;قاعدة عسكرية امركية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.