دعا سفير فلسطين لدى الأمم المتحدة « رياض منصور » أمس الأربعاء ، في لقاء إعلامي بعد اجتماعه برئيس مجلس الأمن السفير الأسترالي « غاري كوينلان » ، مجلس الأمن الدولي للتدخل ودفع الكيان الصهيوني إلى اتخاذ اجراءات لإنهاء أعمال العنف حول المسجد الأقصى في القدس الشرقية ، محذرا من خطر المواجهات الطائفية.
وقال منصور « يجب أن يصدر عن المجلس موقفاً يلزم اسرائيل بالحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي القائم وأن يلزمها بإيقاف اجراءاتها في القدس الشرقية المحتلة والتي تهدف من ورائها إلى تغيير الوضع القانوني والديني على الأرض لخلق وقائع جديدة لا يمكن قبولها » .
واعتبر منصور أن المواجهات الأخيرة في المسجد الأقصى التي جدت اثر دخول « متطرفين » إلى المسجد وبعضهم من دون خلع أحذيتهم، « استفزازاً خطيراً » .
في سياق متصل أفادت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة « دينا قعوار » في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن أن « الأردن يعتبر أن الأعمال الخطيرة التي تقوم بها اسرائيل هي تصعيد غير مسبوق » . مشيرة الى أن الاردن سحب سفيره من تل أبيب الأربعاء ، و « هذا الأمر جاء بدون أي مس بأي إجراء شرعي إضافي يمكن أن يتخذه الأردن من أجل وقف الهجمات الإسرائيلية على الحرم الشريف » .
من جهته أكد رئيس مجلس الأمن أنه لم يتلق أي طلب لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن ، إلا أن هناك مشاورات حول التوتر السائد في القدس الشرقية.
في المقابل أرسل سفير الكيان الصهيوني لدى الأمم المتحدة « رون بروسور » رسالة إلى مجلس الأمن اتهم فيها الفلسطينيين بالتحريض على العنف ، وأضاف أنه لا يوجود أية إدانة من قبل الأمم المتحدة للهجمات الفلسطينية ضد « الإسرائيليين ».
كلمات البحث :الامم المتحدة;الكيان الصهيوني;فلسطين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.