أعلن وزير الداخلية الفرنسي « برنار كازنوف » عقب اجتماعه مع رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية « أنور كبيبش » أمس الاثنين ، أن سلطات بلاده أغلقت « حوالى عشرين » مسجدا وقاعة صلاة، منذ ديسمبر الماضي، مشيرا إلى أن « مساجد أخرى ستغلق »، وسيتم إبعاد أئمة اعتبرهم « متطرفون » .
وأكد « كازنوف » على ضرورة توفر « الشفافية في تمويل بناء المساجد وإدارتها » ، وسط مخاوف فرنسية من تنامي الخطاب المتطرف في البلاد.
وقال الوزير الفرنسي : « ندرس اقتراح رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إنشاء مؤسسة للمساعدة في تمويل وإدارة المساجد وإبعاد المتبرعين المتشددين » .
وأضاف »برنار كازنوف » أنه « يجب تأهيل الأئمة داخل فرنسا وليس خارجها ». وتابع: « ندرس مسألة التأهيل الجامعي للأئمة، ومراقبة خطابهم، والتأكد من أنه ضد التطرف ».
وشدد كازنوف على أنه « لا بد من مجلس يراقب الخطاب الديني « ، منوها الى إلى أنه سيتم إعلان خطة مفصلة تنظم علاقة الإسلام بالجمهورية الفرنسية في أكتوبر المقبل.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.