زار وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية « جان مارك إيرولت » ووزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية « فرانك فالتر شتاينماير » الاسبوع المنقضي، طرابلس . واجتمع برئيس الحكومة الليبية فايز السراج، وبأعضاء المجلس الرئاسي.
وأثنى الوزيران الألماني والفرنسي على شجاعة رئيس الحكومة الليبية وأعضاء المجلس الرئاسي وعلى عزمهم. فيمثل وصولهم إلى طرابلس خطوة كبيرة نحو تشكيل حكومة تمثل جميع مكوّنات الشعب الليبي. وإن رئيس الحكومة الليبية وأعضاء المجلس الرئاسي معقد آمال الشعب الليبي الذي يريد السلام والوحدة والازدهار وتحقيق وعود ثورة 17 فبراير بالديمقراطية.وفق مانشرته الديبلوماسية الفرنسية في بيان لها اليوم الاثنين.
وشجّع الوزيران رئيس الحكومة الليبية وأعضاء المجلس الرئاسي على الاضطلاع بسرعة بالدور الذي هو من حقهم، وهو ترأس كل المؤسسات الحكومية وقوات الأمن المدنية والعسكرية الليبية، بغية الاستجابة إلى تطلعات الشعب الليبي العديدة. وأعرب الوزيران عن دعم ألمانيا وفرنسا الكامل لليبيا.مؤكدين عزم حكوماتهما على تقديم دعمهما الكامل لحكومة الوحدة الوطنية بغية مساعدتها في استعادة الأمن ومكافحة الإرهاب وتقديم خدمات عامة ينتفع بها جميع الليبيين.
ودعا الوزيران الأطراف الليبية والقادة السياسيين والاقتصاديين والأمنيين كافة إلى العمل بمسؤولية في هذه اللحظة الحاسمة لمستقبل بلادهم، وذلك بتيسير نقل السلطة نقلاً فورياً وسلمياً، وبتقديم دعمهم الكامل لحكومة الوحدة الوطنية. ورحبا بالتزام رئاسة مجلس النواب بتنظيم ودون تأخير تصويت على الثقة بحكومة الوحدة الوطنية في مجملها، كما هو منصوص في الاتفاق السياسي بين الليبيين.
وحثا مجلس النواب ومجلس الدولة وجميع المؤسسات الليبية على تنفيذ الاتفاق السياسي بين الليبيين اتفاقاً كاملاً فهو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا.
وتقف ألمانيا وفرنسا إلى جانب حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس وتتمنيان بشدة إعادة فتح سفاراتهما في طرابلس حالما تسمح الظروف الأمنية بذلك.
كلمات البحث :الوزيران الفرنسي والالماني;طرابلس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.