أقر رئيس الوزراء الفرنسي « مانويل فالس » اليوم الجمعة، بأن قرار قضاء مكافحة الإرهاب الفرنسي الإفراج عن أحد منفذي الاعتداء في كنيسة ووضعه قيد الإقامة الجبرية « تقصير ولا بد من الاعتراف بذلك ».
واضاف فالس في مقابلة مع صحيفة « لوموند » « يجب أن يحمل ذلك القضاة على اعتماد مقاربة مختلفة تتناول كل ملف على حدة وتأخذ في الاعتبار الوسائل المتقدمة التي يعتمدها الجهاديون لإخفاء نواياهم »، رافضا في ذلك « تحميل القضاء مسؤولية هذا العمل الإرهابي ».
وصرح فالس في ذات المقابلة « علينا العودة إلى البداية وبناء علاقة جديدة مع مسلمي فرنسا »،معربا عن « تأييده لوقف التمويل الخارجي لبناء مساجد لفترة من الزمن »، وفي أن « يتم إعداد الأئمة في فرنسا وليس في مكان اخر ».
وياتي تصريح فالس عقب مهاجمة رجلان كنيسة في منطقة نورماندي الثلاثاء، وذبحا القس جاك هامل (86 عاما).وتمكن الشرطة من قتلهما بعد أن احتجزا رهائن داخل الكنيسة.
وقد ظهر مقطع فيديو على موقع وكالة أعماق، الذراع الإعلامية لتنظيم داعش الارهابي أكدا فيه المهاجمان ولاءهما لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادية وقيامهما بالعملية الارهابية
كلمات البحث :اعتداء الكنيسة;تفصير;فالس
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.