دعا رئيس الحكومة الفرنسية « مانويل فالس » في تصريحات صحفية نشرت اليوم الأربعاء ، الاتحاد الأوروبي إلى تعليق استقبال المزيد من المهاجرين والبحث عن حلول أخرى، فيما أعلنت كندا تأجيل استقبالهم 3 أشهر أخرى.
وقال رئيس الحكومة الفرنسية إنه « يجب أن تقول أوروبا إنها لم تعد قادرة على استقبال المزيد من المهاجرين هذا أمر غير ممكن » .مضيفا أن « مراقبة الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي أمر مهم لمستقبل الاتحاد الأوروبي. في حال لم نفعل ذلك فإن الشعوب ستقول كفى أوروبا » .
وأوضح « يجب أن تجد أوروبا حلولا للمهاجرين إلى الدول المجاورة لسوريا. وإذا لم يتم ذلك، فإن أوروبا لن تكون قادرة على المراقبة الفعالة لحدودها ».
من جهتها أدخلت لجنة التنسيق الكندية المعنية باستقبال اللاجئين تغييرات على خطتها الخاصة باستقبال اللاجئين السوريين على أراضيها. حيث أعلنت وزيرة الصحة الكندية « جين فيلبوت » التي تتولى رئاسة اللجنة، أمس الثلاثاء، بأنهم مددوا فترة استقبال 25 ألف لاجئ سوري، حتى بداية شهر مارس 2016، بدلا من نهاية العام الجاري.
وأكدت « فيلبوت » إنهم سيستقبلون 15 ألف لاجئ حتى نهاية العام الجاري و10 آلاف آخرين، ابتداء من عام 2016، وحتى بداية مارس من العام ذاته.
ويذكر أن المفوضية الأوروبية تبنت أمس الثلاثاء إطارا قانونيا لتمويل مساعدة من الاتحاد الأوروبي إلى تركيا، تهدف إلى لجم تدفق المهاجرين إلى أوروبا ولكن المحادثات بين الدول الأوروبية كانت صعبة لجمع 3 مليارات يورو كانت وعدت بتقديمها، وفق مصادر أوروبية.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.