[1]
أفاد « عيسى قراقع » رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم الخميس، لـِمصادر صحفية ، بأن الاسير « محمد علان » دخل في حالة غيبوبة جديدة ، وأن وضعه الصحي حرج للغاية.
وقال : « إن أطباء اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حذروا من أن صحة علان لا تزال في خطر شديد، خاصة بعد دخوله في حالة تشنج وغيبوبة، وصعوبة تناوله لأي مواد غذائية بعد فك إضرابه »
وأضاف « بالأمس استجابت المحكمة العليا الإسرائيلية لطلب هيئة الأسرى بالإفراج الفوري عن علان، ولكن هذا القرار جاء متأخرا بعد 65 يوما من الإضراب، وبالتالي تهمة قتله لا زالت مستمرة، خصوصا وانه أفرج عنه بعد التاكد من حدوث مشاكل لديه في الدماغ والأعصاب’ » .
وحمل قراقع إدارة سجون الاحتلال وحكومة الاحتلال وعلى رأسها « نتنياهو » ، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير علان، لأنها لم تتعامل مع حالته بشكل جدي، وكانت تنوي بوضوح الخلاص منه بأي طريقة وفق تعبيره.
وأشار قراقع ألى أنه على الكيان الصهيوني أن يستعد لدفع ثمن حقيقي ومختلف، أنه في حال استشهد « محمد علان » حيث ستكون الانتفاضة الشعبية القادمة انتفاضة الأسرى وكسر السجان. داعيا كافة المنظمات الصحية والأطباء والمسؤولين الفلسطينيين والعرب الى زيارة الأسير علان في مستشفى « برزلاي » .