ذكر موقع « سبوتنيك » نقلا عن تقارير إعلامية جزائرية ، اليوم الاثنين ، أن رئيس الوزراء الجزائري الأسبق « عبد الحميد الإبراهيمي »عاد امس الاحد الى الجزائر، بعد أكثر من 27 عاماً أمضاه بمنفاه بالعاصمة البريطانية لندن.
وأضاف المصدر أن « الإبراهيمي » عاد أمس على متن رحلة تابعة للخطوط المغربية من لندن إلى الدار البيضاء ومنها الى الجزائر ، بعد رفع اسمه من قائمة المطلوبين للعدالة.
وأوضحت التقارير إلى أن « الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، سمح للإبراهيمي بالعودة إلى البلاد، بعدما تم تسليمه جواز سفره » .
والجدير بالذكر أن الإبراهيمي، شغل منصب رئيس الوزراء في عهد الرئيس « الشادلي بن جديد » من جانفي 1984، وحتى إقالته في نوفمبر 1988، واضطر إلى مغادرة الجزائر بعد كشفه لما وصف حينها بـ « فضيحة اختلاس 26 مليار دولار أميركي من عائدات النفط » . ولم يتمكن وقتها من تقديم أدلة على هذه الفضيحة.
من جهته قال المحامي « عبد الحفيظ كورتل » في تصريح لصحيفة النهار الجزائرية أن « عبد الحميد الإبراهيمي » هو أول مسؤول يتحدث عن قضايا فساد في زمن الحزب الواحد.
كلمات البحث :عبد الحميد الإبراهيمي;منفا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.