[1]
قامت وزارة الخارجية الجزائرية باستدعاء سفير فرنسا في الجزائر أمس الاربعاء، قصد اعلامه باستياءها من « الحملة المعادية » للجزائر في وسائل الاعلام الفرنسية بعد نشر « اوراق بنما » .
من جهتها أفادت وكالة الانباء الجزائرية بان وزير الخارجية « رمطان لعمامرة » « قدم الاربعاء احتجاجا شديد اللهجة لسفير فرنسا برنار ايمييه، الذي استدعي الى مقر وزارة الخارجية في اعقاب حملة صحافية معادية للجزائر ومؤسساتها، من قبل فرنسا في وسائل اعلام مختلفة، ومن خلال انشطة اخرى » .
فيما قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها ان « لعمامرة » « اعتبر ان هذه الحملة ذات النوايا السيئة و المضللة والتي لا يمكن اطلاقا تبريرها بحرية الصحافة قد بلغت أوجها من خلال مناورات قذف موجهة عن قصد ضد مؤسسة الرئاسة ».
واضافت الوزارة ان وزير الخارجية « اكد في هذا الصدد على الواجب الأخلاقي والسياسي بان تعرب السلطات الفرنسية المختصة صراحة عن استنكارها لهذه الحملة التي لا تتلاءم ونوعية ومستوى العلاقات الجزائرية الفرنسية » .
ويذكر ان « اوراق بنما » وضعت وزير الصناعة الجزائري « عبد السلام بوشوراب » موضع شك.
وجاء استدعاء السفير الفرنسي قبل ثلاثة ايام من زيارة رئيس الوزراء الفرنسي « مانويل فالس » للجزائر في 9 و10 أفريل.