انتظمت اليوم الجمعة، مسيرة من وسط بروكسل حتى الحي الأوروبي شارك فيها عشرات الآلاف من المتظاهرين، للتنديد بسياسات التقشف في أوروبا تلبية لدعوة الكونفدرالية الأوروبية للنقابات.
وقد استخدمت قوات الأمن في ختام التظاهرة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع لإبعاد المتظاهرين عن مباني المفوضية الأوروبية.
وشارك في الموكب النقابي ناشطون من كل أنحاء أوروبا وخصوصا من فرنسا وبولندا وألمانيا، كما لوحظ وجود موظفون يونانيون، حيث طالبوا بقيام أوروبا أكثر اجتماعية، رافعين عديد الشعارات على غرار: « إجراءات تقشفية تعادل فقر دائم ».
من جهتها أوضحت الأمينة العامة للكونفدرالية الأوروبية للنقابات « برناديت سيغول » بأن
سياسات التقشف المعتمدة لمواجهة الأزمة المالية لا تكفي، مشيرة إلى أنّها فاقمت في الحقيقة الأزمة الاجتماعية والاقتصادية.
واستنادا إلى إحصائيات أعلن عنها نقابيون أوروبيون، كشفت الأخيرة عن وجود أكثر من 26 مليون أوروبي عاطل عن العمل. وهناك 10 ملايين يعانون البطالة منذ 2008، فيما تدهورت الرواتب الحقيقية في 18 من أصل 28 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي.
كلمات البحث :التقشف;بروكسل;مظاهرة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.