[1]
قالت اليوم الاحد، صحيفة « هآرتس » إن 50 شابا من مختلف أنحاء الكيان الصهيوني وقعوا عريضة أعلنوا فيها رفضهم لأداء الخدمة العسكرية في جيش الكيان بسبب استمرار الإحتلال في الضفة الغربية، وقاموا بإرسالها لرئيس الوزراء « بينامين نتانياهو ».
وبينت نفس الصحيفة أن الشباب الموقعين برروا موقفهم بتغلغل الجيش إلى الحياة المدنية، وعسكرة المجتمع ونشر العنف وهو ما سبب انعدام المساواة والعنصرية.
وقال « ايتي أكنين » أحد الشباب الموقعين على العريضة، للصحيفة إنه يرفض أداء الخدمة العسكرية لأسباب سياسية، وأوضح أنه في الوقت الذي تنشغل فيه المؤسسة السياسية بشكل كبير في المساواة في العبء، مشيرا انه ورفاقه قرروا عدم المشاركة في دائرة القتل ودائرة الدماء لرفضهم التجند بالجيش الإسرائيلي.