صرح الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم السبت 23 جانفي خلال لقائه بعدد من الصحفيين في مكتبه برام الله ، أن التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني مستمر على الرغم من مطالبة العديد من الفصائل الفلسطينية بوقفه.
وقال عباس خلال لقائه مع الصحفيين « حتى هذه اللحظة.. نقوم بواجبنا على أكمل وجه.. نعم.. نحن نمنع أي عمل يمكن أن يحدث هنا وهناك » ، مضيفا أن « مهمة الأمن أن يمنع أو يحول دون اضطراب في الأمن.. أي أنه سيتم إلقاء القبض على كل من يحاول أن يعمل ضد الأمن.. ».
ودافع عباس عن قيام الأجهزة الأمنية في بعض الأحيان بمنع المتظاهرين من الوصول إلى أماكن الاحتكاك مع القوات الصهيونية أو اعتقال أشخاص.
وقال عباس أن « الأجهزة الأمنية تريد حماية الفلسطينيين وحماية البلد » ، منوها « الأجهزة الأمنية تقوم بواجبها بأوامري ، وأنا لا أسمح لأحد أن يجرني إلى معركة لا أريدها »، مشيرا إلى أنه لا يريد خوض معركة عسكرية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني « نحن مع الهبة الشعبية.. ونحن مع المقاومة الشعبية السلمية ».
هذا وتأتي تصريحات عباس مع دخول المواجهات بين الفلسطينيين والجيش الصهيوني شهرها الرابع.
كلمات البحث :أن يجرني إلى معركة;عباس;لا أريدها;لن أسمح لأحد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.