تعيش الحكومة الصهيونية ،اليوم الخميس 20 جويلية 2017 ، على وقع ارتباك و ضغط كبير في مسألة حسم أمرها بإزالة البوابات الالكترونية ، في ظل مساع عربية و أمريكية لإعادة فتح المسجد الأقصى أمام المصلين الفلسطينيين قبل غد الجمعة.
وكشفت وكالة الأنباء الفلسطينية ، هذا الارتباك و التباين في السياسات الصهيونية ، في مسالة إزالة الأبواب الالكترونية بين موالين للفكرة و متمسكين في الحفاظ عليها في مكان تثبيتها.
و قد كشفت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية ، عن مسؤول ملف القدس في حركة فتح ووزيرها السابق » حاتم عبد القادر » أن ضغطًا كبيرًا مارسته السعودية والأردن، مصحوبًا بضغط فلسطيني على « تل ابيب »، أدى إلى تدخل أمريكي مباشر.
و أضاف المصدر ذاته أنه جرت خلال الساعات الـ24 الماضية اتصالات مكثفة، ضغطت خلالها السعودية على « واشنطن »، كما ضغط « الأردن » على سلطات الاحتلال ، للمطالبة بإنهاء الأزمة قبل يوم الجمعة.
يشار الى ان الجيش الصهيوني ، وضع 5 كتائب كقوة احتياط استعدادا لتظاهرات فلسطينية محتملة غدا الجمعة، تحسبا من من وقوع مواجهاتبين الجانبين ، وسط دعوات أطلقتها المرجعيات والقوى الدينية والوطنية في القدس وخارجها باسم » جمعة النفير ».
كلمات البحث :تباين;جمعة النفير;ضغوطات;مواقف صهيونية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.