بات الحديث عن التطبيع السعودي الصهيوني في الفترة الأخيرة أمرا مُتداولاً في أكثر من وسيلة إعلام، حيث تحدثت تقارير اعلامية في وقت سابق، عن تسريب نشرته صحيفة « وول ستريت جورنال » يكشف بأن السعودية أوصلت لإدارة « ترامب » استعدادها لإقامة علاقات دبلوماسية طبيعية مع « تل أبيب » من دون شروط، و ذلك قبل زيارة الرئيس الأمريكي الى القدس من أجل اطلاق مبادرة السلام الفلسطينية .
وفي السياق نفسه، قامت صحيفة « Middle East Monitor » بنقل بيان أصدرته الخارجية السعودية ونشره موقع « ويكيليكس » كشف بأن « السعودية » شرعت في إجراء مناقشات حول التطبيع مع « تل أبيب » ومبادرة السلام السعودية لعام 2002، التي أقرتها الجامعة العربية في قمة بيروت في العام نفسه.
كما كشف المصدر ذاته بأن شخصيات سعودية، متنفذة بدأت تتحدث منذ عام 2006 عن أن « تل أبيب » لم تعد من بين الأعداء، وهي أقرب من صفة حليف غير رسمي.
وزعم التقرير أن هذا الخطاب تطور وتحول إلى مبادرات سعودية لإقامة صلات بين الجانبين في عام 2008، ومنذ ذلك الحين تدعم التقارب بين الجانبين ولوحظت روابط فعالة بينهما.
كلمات البحث :تطبيع;تل ابيب;سعودية;صحيفة;محاولات
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.