أثار العدد الجديد لصحيفة « شارلي ايبدو » الذي تم اصداره اليوم الاربعاء في 3 ملايين نسخة ، ردود أفعال مختلفة وتنديد و استنكار من قبل عديد الدول الاسلامية ، حيث أكّد الازهر في بيان ، أنّ الرسوم الكاريكاتيرية للنبي محمد عليه السلام ستثير « الكراهية، « لانها لا تخدم قضية التعايش السلمي بين الشعوب، ويحول دون اندماج المسلمين في المجتمعات الغربية.
وحذر مفتي مصر « شوقي علام » الصحيفة من نشر هذه الرسوم، معتبرا ما تقوم به الصحفية عملا عنصريا يؤجج الصراع بين الشعوب
ودعا نائب رئيس مجلس مفتى روسيا،المسلمين الى عدم الانجرار وراء « الاستفزازات » في إشارة مجلة الى ماقامت به « شارلي إيبدو » واصفا عدد اليوم بـالرد غير المقبول » على تصرفات الإرهابيين
في ذات السياق أكد رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا « عبد الله بن منصور » ان المسلمين سيتألمون من إعادة رسم كاريكاتيري متخيل للرسول عليه الصلاة والسلام.
وعبرت دار الإفتاء المصرية من جهتها في بيان ،أن هذا العدد سيتسبب في موجة جديدة من الكراهية في المجتمع الفرنسي والغربي بشكل عام، وأن ما تقوم به المجلة لا يخدم التعايش وحوار الحضارات، كما أنه يعمق مشاعر الكراهية والتمييز بين المسلمين وغيرهم.
بدوره، قال المفتي العام للقدس والديار المقدسة، في بيان اليوم، أن إعادة نشر هذه الرسوم « دلالة واضحة على التحدي المتعمد لمشاعر المسلمين والاستهتار بها. هذه الإساءة تمس مشاعر ما يقارب ملياري مسلم في العالم كونها تخص شخص نبيهم الكريم ».
من جانبها، نددت إيران بما نشرته الصحيفة،معتبرة أن الرسم « يسيء إلى مشاعر المسلمين ».
وقالت المتحدثة باسم الخارجية مرضية أفخم « إننا ندين الإرهاب بكل أنحاء العالم، لكننا نندد في الوقت نفسه بهذه الخطوة » محذرة من أنها « يمكن أن تثير حلقة مفرغة من الإرهاب ».
في المقابل قرر ناشر المجلة زيادة نسخ عددها الأول الذي أصدرته بعد الاعتداء عليها، من ثلاثة إلى خمسة ملايين نسخة لمواجهة الإقبال الاستثنائي عليها في فرنسا، على ما أفاد الموزعون لوكالة الصحافة الفرنسية.
و ستوزع بمعدل حوالي نصف مليون نسخة في اليوم ما سيسمح لجميع الأكشاك الراغبة في إعادة التزود بالحصول على نسخ إضافية، بعدما نفد هذا العدد التاريخي منذ الصباح في معظم أكشاك فرنسا ».
كلمات البحث :العالم;ردود افعال العالم العربي;شارلي ايبدو;عدد الاربعاء
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.