طالب زعماء منظمة شنغهاي ،في ختام قمتهم في طشقند،اليوم الجمعة، بضرورة الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.وذلك وفق بيان وقع عليه زعماء روسيا والصين وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان.
وشدد البيان الدول الأعضاء في المنظمة،ضرورة العمل على استعادة استقرار الوضع في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمراعاة مبادئ ميثاق الأمم المتحدة والأحكام المعترف بها للقانون الدولي.
وقال البيان « تؤكد الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، كما أنها تؤكد أن التسوية السياسية للأزمة لا بديل عنها، ومن شأنها أن تسمح للشعب السوري بتقرير مستقبله بنفسه ».مجددة تمسكها بتعزيز الدور التنسيقي المحوري للأمم المتحدة في العلاقات الدولية، وتعزيز دور مجلس الأمن الدولي في إحلال السلام الدولي.
من جهة اخرى،قال البيان أن الإرهاب الدولي والتطرف، بما فيه الديني ومظاهر التطرف الأخرى، باتت تهدد اليوم كافة دول العالم على حد سواء والحضارة الإنسانية برمتها.حيث أعرب زعماء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي في بيانهم عن قناعتهم باستحالة محاربة الإرهاب بصورة فعالة، إلا بتضافر الجهود الدولية. وفي هذا السياق، دعت المنظمة الأمم المتحدة إلى تبني معاهدة شاملة حول محاربة الإرهاب في أقرب وقت ممكن.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.