قال ثلاثة مسؤولين بالمخابرات المصرية وثلاثة مصادر بالشرطة لرويترز ،إن الباحث الإيطالي « جوليو ريجيني » الذي عُذب وقتل في مصر احتجزته الشرطة ثم نقلته إلى مجمع يديره جهاز الأمن الوطني في اليوم الذي اختفى فيه.
وتتناقض هذه التصريحات مع الرواية الرسمية المصرية التي تؤكد أن أجهزة الأمن لم تعتقله.
وقد نفى مسؤولون مصريون بشدة أي تورط في مقتل « ريجيني » ، فبعد العثور على جثته بقليل لمحت الشرطة إلى أنه توفي نتيجة حادث سيارة. وقالت بعد أسابيع إنه ربما قُتل على يد تشكيل عصابي « تخصص في انتحال صفة ضباط شرطة » .
من جهته أكد « محمد إبراهيم » المسؤول بإدارة الإعلام بجهاز الأمن الوطني إنه لا صلة على الإطلاق بين « ريجيني » والشرطة أو وزارة الداخلية أو الأمن الوطني وإنه لم يتم احتجاز « ريجيني » أبدا في أي مركز للشرطة أو لدى الأمن الوطني.
وتابع « ابراهيم » أنه إذا كانت هناك شكوك لدى أجهزة الأمن حول أنشطة « ريجيني » فإن الحل بسيط.. وهو ترحيله.
ونفت وزارة الداخلية أيضا احتجاز « ريجيني » وقالت في بيان « ما نشرته إحدى وكالات الأنباء وتناقلته بعض المواقع الإخبارية حول احتجاز الشرطة أو أي جهة سيادية أخرى للطالب الإيطالي… ليس له أي أساس من الصحة » .
وذكر أصدقاء لريجيني وهو طالب دراسات عليا إنه اختفى يوم 25 جانفي وعُثر على جثته يوم الثالث من فيفري ملقاة على جانب طريق سريع قرب القاهرة. وأكد مسؤولون بالنيابة والطب الشرعي إن الجثة كان بها آثار تعذيب.
كلمات البحث :جوليو ريجيني;مصر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.