جمد رئيس البرلمان الجزائري « السعيد بوحجة » يوم أمس الثلاثاء، نشاطات كانت مبرمجة في إطار الديبلوماسية البرلمانية على خلفية لائحة طلب استقالة تقدم بها رؤساء خمس مجموعات برلمانية بالمجلس.
وكان رؤساء خمس مجموعات برلمانية من بينها التي تشكل الأغلبية بالمجلس كحزب جبهة التحرير الوطني، التجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب الحركة الشعبية الجزائرية وتجمع أمل الجزائر والأحرار، قد رفعوا يوم الأحد، لائحة لرئيس المجلس تتضمن « قرار سحب الثقة منه ومطالبته بالاستقالة من رئاسة المجلس، مع تجميد كل نشاطات هياكل المجلس إلى غاية الاستجابة لمطلب الكتل النيابية.
وندد النواب في هذه العريضة بما اعتبروها « تجاوزات وخروقات » تمت ملاحظتها داخل المؤسسة التشريعية والتي تم حصرها في « التهميش المفضوح، تعمد تأخير المصادقة على النظام الداخلي للمجلس، تهميش أعضاء لجنة الشؤون القانونية، سوء تسيير شؤون المجلس، مصاريف مبالغ فيها وصرفها على غير وجه حق، تجاهل توزيع المهام إلى الخارج على أساس التمثيل النسبي، التوظيف المشبوه والعشوائي » .
يُشار إلى أن أنباء عن استقالة « بوحجة » من رئاسة المجلس تم تداولها مؤخرا، إلا أن الأخير نفاها، مؤكدا عدم ممانعته في التداول على السلطة شرط أن يكون ذلك وفق إجراءات شرعية.
كلمات البحث :استقالة;البرلمان الجزائري;تجميد;لائحة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.