نشرت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي،يوم امس الاربعاء، دراسة اكدت فيها أن الأجانب الذين يلتحقون بصفوف تنظيم داعش الارهابي هم على مستوى تعليمي أعلى من المتوقع، 43,3% منهم في المرحلة الثانوية و24,5% في المرحلة الجامعية.
واستندت الدراسة، وعنوانها « العدالة الاجتماعية والاقتصادية لمنع التطرف العنيف »، إلى البيانات الشخصية لـ 3803 عناصر في التنظيم الارهابي يحصل عليها البنك بعد أن جرى تسريبها من الداخل.
وقال معدوها إن « هؤلاء الأشخاص هم أبعد ما يكونون عن الأمية »، وأن معدل أعمار المتطوعين في صفوف التنظيم الإرهابي 27,4 سنوات.
واكدت الدراسة إن « هؤلاء الأشخاص هم أبعد ما يكونون عن الأمية ». وان غالبية المنضمين إلى التنظيم خلال الفترة 2013-2014 « يؤكدون أن مستواهم التعليمي هو المرحلة الثانوية وقسم كبير منهم تابعوا دراستهم حتى الجامعة ».حيث بينت أن 43,3% منهم مستواهم التعليمي هو المرحلة الثانوية و24,5% هو المرحلة الجامعية، في حين أن 13,5% فقط يقتصر مستواهم التعليمي على المرحلة الإبتدائية، فيما بلغت نسبة الأميين 1,3%.مشيرة الى « الأجانب الذين انضموا لداعش والآتين من إفريقيا وجنوب شرق آسيا والشرق الأوسط هم أكثر تعليما بكثير من بقية رفاقهم. الغالبية العظمى منهم يؤكدون أنه كان لديهم عمل قبل الانضمام إلى التنظيم ».
واشارت دراسة البنك الدولي الى أن « العوامل الأكثر قوة المرتبطة بانضمام الأجانب إلى داعش ترتبط بنقص الاحتواء – الاقتصادي والاجتماعي والديني – في بلدان الإقامة. ولذلك فإن تعزيز مستوى الاحتواء، قد لا يخفض مستوى التطرف العنيف فحسب بل قد يحسن أيضا الأداء الاقتصادي لبلدان المنطقة ».
كلمات البحث :البنك الدولي;دراسة;عناصر داعش
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.