دبلوماسي إيراني منشق : 6 من ضباط الحرس الثوري وراء حادثة التدافع بمنى

اخر تحديث : 04/10/2015
من قبل | نشرت في : السياسة,حول العالم

فرزاد فرهنكيان

أعلن « فرزاد فرهنكيان » دبلوماسي إيراني منشق وفق مصادره أن 6 من ضباط الحرس الثوري هم الذين افتعلوا التدافع في منى ، ووجه اصابع الاتهام الى طهران بالسعي لتنفيذ مخطط يهدف إلى « سقوط أكبر عدد من الوفيات وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف » .
وقال « فرزاد فرهنكيان » في مدونته باللغة العربية متسائلا : « قبل حلول موعد الحج كتبت وحذرت من عمليات إرهاب مخطط لها من نظام خامنئي في موسم الحج، فالمعلومات التي ذكرتها سابقا أثق جيدا بمن ذكرها لي. وبعد الحادثة ظهرت تصاريح تجاوزت جميع الأعراف السياسية من نظام خامنئي، فما هي الأسباب لذلك..؟؟ ».
وأضاف « فرهنكيان » أن التحقيقات ستدين النظام الإيراني لضلوعه في افتعال حادث تدافع منى ، موضحا بالقول: « العملية التي حدثت في منى هي عملية إرهابية، وهناك أكثر من خمسة آلاف من الحرس الثوري كانوا من بين الحجاج الإيرانيين، وكان المخطط هو عدد وفيات أكبر بكثير وقيام مظاهرات كبيرة تتخللها أعمال عنف ولكن سرعة سيطرة جهات أمن السعودية أفشلت المخطط » .
وقد نشر الدبلوماسي المنشق أسماء 6 ضباط مؤكدا أنهم من كبار قادة الحرس الثوري كانوا يقودون عملية التدافع المفتعل في منى وإكمالها بمظاهرات وأعمال شغب بمنى كالآتي:
« عادل السيد جواد موسوي » قائد لواء « عاشوراء » من وحدات المليشيا التابعة لقوة « الباسيج » .
« عبد الباري مصطفى بختي » قائد مركز تدريب جامعة الإمام في قصر سعد أباد بشمال طهران.
« مصطفى نعيم عبد الباري رضوي » .
« محمد ‏سيد عبدالله‏ محمد باقر »
« سالم صباح عاشور »
« کاظم عبدالزهراء خردمندان »

وأشار الدبلوماسي الى أن هؤلاء الستة كلهم من كبار قادة « الوحدة 400″ وهي وحدة العمليات الخاصة والموكل إليها كافة العمليات الخارجية التي يحددها الحرس الثوري ومكتب المرشد الأعلى.
والجدير بالذكر أن « فرهنكيان » عمل قبل انشقاقه بمنصب مستشار بوزارة الخارجية الإيرانية ثم انتقل للعمل في سفارة ممثليات بلاده في كل من دبي وبغداد والمغرب واليمن وآخر مهمة قام بها كانت في منصب الرجل الثاني في السفارة الإيرانية في بلجيكا.


Print This Post

كلمات البحث :;

اقرأ المزيد ...


نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.

Les commentaires sont fermés.