أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم الطعن الذي وقعت في مدينة زولينغن الألمانية مساء أمس الجمعة.
وذكر التنظيم في بيان على وكالته الإعلامية « أعماق » أن منفذ الهجوم عضو به وأنه نفذ هذا الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح خطيرة « انتقاماً للمسلمين في فلسطين وأماكن أخرى ».
وأضاف التنظيم أن الهجوم كان يستهدف « مجموعة من المسيحيين ».
كما تلقت شرطة دوسلدورف (عاصمة ولاية شمال الراين-ويستفاليا التي تقع بها مدينة زولينغن)، حسب بيانها، رسالة يعترف فيها التنظيم بمسؤوليته عن هذه الهجمات. وقال متحدث باسم الشرطة إنه يتعين الآن التحقق مما إذا كان هذا الخطاب حقيقياً.