[1]
يسعى الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» إلى ضمان تدخّل ايجابي وسلمي في استئناف عملية السّلام بين الجانب الفلسطيني والصهيوني، حيث لا يعتزم الإعلان عن نقل سفارة بلاده من «تل أبيب» إلى القدس، وفق ما أكده مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أمس الأربعاء في تصريح لوكالة رويترز.
و قال المصدر نفسه إن « ترامب » لا يزال ملتزما بتعهده الانتخابي بنقل السفارة الأمريكية، إلا أن الاعلان عن هذا القرار لن يكون خلال زيارة مرتقبة الى «تل أبيب» و التي من شأنها أن تُعرقل المحادثات في ظل رغبة كل من الرئيس الفلسطيني ورئيس الوزراء الصهيوني «بنيامين نتنياهو» العودة إلى مائدة المفاوضات.
وتُعتبر القدس محلّ صراع بين الجانب الصهيوني والفلسطيني منذ القدم ، حيث تَعتبر تل أبيب « القدس » عاصمتها الأبدية، إثر ضمها الجزء الشرقي من المدينة عام 1980 ، وتريد من جميع الدول أن تتخذ من المدينة مقرا لسفاراتها، فيما يطالب الفلسطينيون بأن تكون القدس الشرقية عاصمة لهم.