استنكرت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» في بيان أصدرته اليوم الاثنين، وفاة المعتقل الفلسطيني المصاب داخل السجون الصهيونية « رائد الصالحي » ، معتبرة أن وفاته «جريمة» تستوجب العقاب.
وأدانت الحركة العملية النكراء بحق « الصالحي » ، مشيرة إلى أن الاحتلال الصهيوني يُصرّ على انتهاكه لكل الأعراف الإنسانية، ما يستدعي محاسبته ومعاقبته.
و أكد المتحدث باسم الحركة «حازم قاسم» أن الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني لن تثنيه عن الوقوف في وجه العدوان، مشددا على أن القضية الفلسطينية ضمن أولويات الحركة وأنها لن تهدأ لحين الحصول على حريتهم كاملة.
من جهته، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين «عيسى قراقع» ، إن الشهيد الأسير « رائد الصالحي » قد تُرك ينزف لمدة ساعة ونصف بعيد إطلاق النار عليه من قبل جنود الاحتلال لحظة اعتقاله من منزله، ما أدى لتدهور حالته الصحية وفقدانه الكثير من الدماء.
و أدان « قراقع » بدوره ما حدث مع الشهيد « الصالحي » ، مشيرا الى ان ما يقوم به الاحتلال يهدف بالأساس الى قتل الشبان الفلسطينيين و ليس الاعتقال مطالبا بضرورة فتح ملفات جرائم الاحتلال وسياسة التصفيات والإعدامات بحق الفلسطينيين.
وتوفي المعتقل الفلسطيني المصاب في سجون الاحتلال «رائد الصالحي» البالغ من العمر 21 عاما أمس الأحد ، متأثرا بإصابته برصاص الجيش الصهيوني، خلال اعتقاله في شهر أوت الماضي.
كلمات البحث :جريمة;حماس;عقاب;معتقل فلسطيني;وفاة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.