يشرع ممثلون عن النظام والمعارضة السورية اليوم الثلاثاء 28 جانفي 2014، في مؤتمر السلام المنعقد في مدينة جنيف السويسرية النظر في وثيقة جنيف-1 .
وقد مثلت هذه الوثيقة التي وقع الإتفاق حولها في جوان 2012 محل خلاف بين الطرفان خاصة البند المتعلق بتأسيس هيئة خاصة بالحكم الإنتقالي تتمتع بصلاحيات تنفيذية كاملة، وتضم أطرافا سياسية موالية لنظام الأسد وأخرى معارضة له.
ويرفض الوفد الحكومي هذا البند حيث يؤكد أنه يشير إلى رحيل الأسد معتبرا أن صناديق الإقتراع وحدها من تقرر ذلك.
هذا وقد شهدت مفاوضات السلام التي إنطلقت في جنيف منذ يوم 22 جانفي جدلا بين الجانب الحكومي والآخر المعارض حول الأولويات التي يجب العمل عليها في المرحلة القادمة والتركيز عليها.
كلمات البحث :سوريا;مؤتمر جنيف 2
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.