أعلنت « جبهة تحرير ماسينا » الجهادية في بيان نشرته مساء الأحد، تتبنيها للهجوم الذي استهدف فندق راديسون الدولي في باماكو بمالي وأودى بحياة 19 شخصا ومهاجمين اثنين، وذلك بالتعاون مع « أنصار الدين » الناشطة في الشمال.
وكانت جماعة المرابطون بقيادة الجزائري « مختار بلمختار » قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم عبر تسجيل صوتي بثته باللغة العربية قناة الجزيرة الفضائية ونقله موقع الاخبار الاخباري الالكتروني الموريتاني.
وأرجعت الجماعة الجهادية الثانية التي تتبنى الهجوم سبب هذا الاعتداء كرد على هجمات قوات برخان « الفرنسية » التي تستهدف بعض عناصر الجبهة وأنصار الدين لمساعدة الجيش المالي وبدعم من بعض الدول الغربية.
يأتي هذا في وقت أكّدت فيه جماعة المرابطون أنّ منفذا الهجوم هما « عبد الحكيم الانصاري » و « معز الانصاري » ردا على باعتداء الصليبيين على سكان مالي وأماكنهم المقدسة واخوتهم المجاهدين في البلاد.
كلمات البحث :جبهة تحرير ماسينا;فندق راديسون;مالي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.