تواصلت أعمال العنف في العاصمة السويدية « ستوكهولم » لليوم الخامس على التوالي، وذلك على خلفية مقتل رجل مسن كان يحمل سكين في يده على يدي الشرطة. وهو ما دفع شبان الضواحي إلى الخروج إلى الشوارع للتنديد بهذا الفعل، حيث وقعت اشتباكات تم خلالها حرق العديد من السيارات والمرافق العمومية.
وقد جدت ليل الخميس الجمعة أعمال شغب أحرق الشباب خلالها 9 سيارات على الأقل، كما أضرموا النار في مقر للشرطة السويدية وعلى مدرستين للصغار.
فيما أعلنت مصالح الحماية المدنية السويدية أنها قامت بإطفاء أكثر من 90 حريقا استهدفوا منشآت عمومية عدة ومدارس في « ستوكهولم » وضواحيها.
ويذكر أن المدن الواقعة غرب العاصمة « ستوكهولم » مثل « رانكبي » و » نورسبورغ » و »كوسبي » تعتبر من المدن الأكثر عنفا، لما تشهد من اشتباكات عنيفة بين الشرطة وشبان هذه الضواحي الذين يطالبون بالعدالة الإجتماعية وبتوفير فرص عمل.
من جانبهم أوضح مسؤولون لجمعيات شبابية أن سبب احتجاج هؤولاء المتظاهرين على مصالح الأمن كونهم يتعاملون معهم بنوع من العنصرية ويصفونهم « بالقردة » و »بالسود » و »الوسخين » . في المقابل نفى مدير الشرطة في ستوكهولم « أولف جوهانسون » مثل هذه الاتهامات وحاول التقليل من أهمية ما يحدث في العاصمة.
كلمات البحث :أعمال العنف;ستوكهولم
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.