قامت السلطات الصّهيونية بفرض عقوبات على عدد من المعتقلين الفلسطينيين، على خلفية دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، بهدف تحسين ظروف الاعتقال القاسية بسجون الاحتلال.
ونقلت الإذاعة الصهيونية الرسمية عن مصلحة السجون، انها بدأت باتخاذ إجراءات انضباطية بحق هؤلاء المضربين، كما قامت بنقل عدد منهم إلى العزل الانفرادي.
وأشارت الإذاعة الصّهيونية، إلى أن وزير الأمن الداخلي الصهيوني « جلعاد اردان » طالب بعدم إجراء أي مفاوضات مع المعتقلين المضربين عن الطعام.
هذا وأكّدت وكالة الأنباء الفلسطينية أن مصلحة سجون الاحتلال انطلقت في اتخاذ بعض الإجراءات لمواجهة خطوة الأسرى المشروعة من بينها، حملة التنقلات للأسرى المضربين ولقيادات الحركة الأسيرة بين السجون، ومصادرة ممتلكات الأسرى المضربين وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط.
في الأثناء، اندلعت اشتباكات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الصهيوني، في مناطق عدة بمناسبة يوم الأسير والذي خرجت على إثره مسيرات ضخمة في عدد من المدن مطالبة بتحسين أوضاعهم في السجون.
وقامت قوات الاحتلال بالتصدي للمسيرات، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الصهيونية قرب المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، ما أسفر عن إصابة عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع و سقوط العديد من الجرحى.
يشار الى ان الأسرى الفلسطينيين دعوا إلى 13 مطلبا، أهمها الزيارات العائلية للأسرى، والمحادثات الهاتفية مع عائلاتهم، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، ووقف العزل الانفرادي والاعتقال الإداري.
ولم تلقى هذه المطالب تأييدا من قبل وزير الأمن الداخلي « غلعاد أردان » الذي زعم أن مطالب الأسرى غير منطقية، وأصدر أوامره لمصلحة السجون في وقت سابق بإخضاع الإضراب والاستعداد لأي طارئ قد يحصل خارج التوقعات.
كلمات البحث :تل ابيب;طعام;عقاب;مضربين
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.