[1]
قالت اليوم الاربعاء، منظمة « هيومان رايتس ووتش » في تقرير أصدرته، إن روايات شهود عيان وصور الأقمار الصناعية أكدت أن الميليشيات الشيعية في العراق أحرقت المنازل والشركات التي تخص المدنيين السنة الذين فروا من القتال في مختلف أنحاء بلدة « آمرلي ». ودُمرت قريتان بالكامل بعد أن رفعت الميليشيات إلى جانب قوات عراقية وكردية حصارا استمر ثلاثة أشهر على البلدة طبقا للمنظمة الحقوقية.
وتشارك الميليشيات الشيعية في القوة التي تهاجم تكريت والمتكونة من 20 ألف من رجال الميليشيات الشيعية وثلاثة آلاف فقط من القوات النظامية طبقا لقائد الجيش الأمريكي « مارتن ديمبسي ».
وكانت هذه الميليشيات قد تعهدت بالانتقام بسبب عملية الإعدام الجماعية على ما يبدو لـ1200 من مجندي الجيش الشيعيين من قبل تنظيم « داعش ».