أفادت مصادر ميدانية أن المدفعية التركية قصفت، صباح اليوم الجمعة، بشكل مكثف المناطق التي يسيطر عليها الأكراد غربي أعزاز في سوريا.
وأوضحت المصادر الميدانية أن القصف، الذي استمر طيلة ساعات ليلة البارحة وطال مطار « منغ » وامتد إلى بلدة « عفرين » غربي « أعزاز » ، أدى إلى سقوط عدد من الجرحى
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مناطق سيطرة « الأكراد » في محافظة « حلب » شمال « سوريا » تعرضت أمس الخميس، « لأعنف » قصف من المدفعية التركية، في وقت نجح فيه تحالف قوى سوريا الديمقراطية في قطع طرق إمداد تنظيم داعش في شمال شرقي البلاد.
وقال المرصد أن قوات سوريا الديمقراطية حققت تقدما استراتيجيا عبر « قطع طرق إمداد تنظيم » داعش الرئيسية من الشدادي في ريف الحسكة « إلى الرقة والموصل »، وذلك بعد مواجهات عنيفة بدأت في 16 فيفري الجاري.
وأوضح المرصد أن « قوى سوريا الديمقراطية »، وهو تحالف يضم مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي وفصائل سورية معارضة ومدعوم من الائتلاف الدولي، تمكن أمس الخميس من التقدم والسيطرة على 7 مواقع وقرى في ريف الحسكة.
وأضاف المرصد أن التحالف السوري تمكن ، « من تحقيق تقدم استراتيجي وهو السيطرة على الطريق الرئيسي الواصل بين الشدادي والموصل، والشدادي والرقة « معقل داعش في سوريا » ، ورصد طرق أخرى قريبة منها نارياً.. »
هذا وقطع المعارضون الذين خاضوا المواجهات بدعم جوي من التحالف الدولي « الطريق على عناصر التنظيم المتواجدين في مدينة الشدادي »، وأجبروهم على « التراجع باتجاه محافظة دير الزور التي يسيطر التنظيم على معظمها ».
ومن جهته قال مدير المرصد السوري ، « رامي عبد الرحمن » ، أن القصف التركي لم يقتصر هذه المرة على مناطق سيطرت عليها قوات سوريا الديمقراطية حديثا، وإنما مناطق الأكراد في ريف حلب الشمالي والشمالي الغربي والتي تعرف بمقاطعة عفرين.
وعلى صعيد متصل ، ذكرت وسائل إعلام تركية أن طائرة تركية من دون طيار سقطت داخل الحدود السورية، ولكن لم تعرف الأسباب التي أدت إلى ذلك.
وأوضحت وسائل الاعلام التركية أن الطائرة سقطت مقابل بلدة « يايلاداغ » بمحافظة « هاتاي » ، جنوبي البلاد.
ويذكر أن الجيش التركي كان قد بدأ قبل أيام باستهداف مواقع الأكراد في ريف حلب الشمالي، حيث يواصلون تقدمهم شرقا، واستهدفت بشكل خاص مطار منغ العسكري ومدينة تل رفعت، بعد أن نجحت القوات الكردية بالتقدم في المنطقة.
كلمات البحث :تركيا;تشن أعنف قصف;على الأكراد
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.