[1]
أشرف الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة يوم أمس الأحد 29 سبتمبر على رئاسة أول اجتماع لمجلس الوزراء الجزائري منذ بداية 2013.
وقد شهدت الساحة السياسية في الجزائر غيابا للرئيس بوتفليقة دام 3 أشهر لأسباب صحية حيث كان يتلقى العلاج [2]في باريس منذ شهر أفريل الماضي جراء إصابته بجلطة خفيفة.
وترأس بوتفليقة هذا الاجتماع للحكومة التي تم تعديلها في 9 سبتمبر وتم خلال الاجتماع المصادقة على 7 مشاريع قوانين من بينها مشروع المالية لعام 2014.
ويشار أن أول ظهور علني للرئيس بوتفليقة بعد مرضه كان في 12 جويلية 2013 على التلفزيون العام الجزائري حيث كان جالسا يحتسي القهوة.
وتولى مجلس الوزراء الجزائري المنعقد أمس الموافقة على مشروع قانون المالية لعام 2014 الذي بني على أساس نسبة نمو متوقعة 4.5% وهي نسبة اقل من العام الحالي، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الحكومية.
وحددت الجزائر نسبة النمو الاقتصادي العام القادم بـ 4.5% في 2014 مقابل 5% متوقعة للعام الحالي ونسبة تضخم عند 3.5% مقابل 4% متوقعة لعام 2013.