في نقل عن مصادر أمنية أعلنت وكالة « فرانس برس » أمس الأحد 13 أفريل 2014 ، أنّ الإرهابي « الجزائري » والذي كان في وقت سابق زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي « مختار بلمختار » المعروف بلقب « الأعور » والمتورط الأول في عملية دموية أودت بحياة عدد كبير من الرهائن « بالجزائر » العام الماضي، غادر « مالي » وهو الآن متواجد « بليبيا » ، في سعي منه للسيطرة على منطقة الساحل.
وأضاف نفس المصدر، أنّ الأمن « الجزائري » تورفت لديه أدلة ثابتة على أنّ « مختار بلمختار » واحد من أخطر الإسلاميين « الجزائريين » والذي نشط في شمال « مالي » ، مؤكدا أنه انتقل إلى « ليبيا » أيضا ليتفادى اعتقاله أو قتله.
ويذكر أنّ « بلمختار » كان قد عاد إلى « الجزائر » بعد مشاركته في القتال في « أفغانستان » ضد القوات « السوفياتية » ليتزعم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب قبل أن ينفصل عن التنظيم سنة 2012 لينشئ حركته الخاصة باسم « الموقعين بالدم » إضافة إلى كونه كان أحد مسؤولي القاعدة الذين سيطروا على شمال « مالي » خلال أشهر عدة من العام 2012 قبل التدخل العسكري الدولي الذي قادته « فرنسا » ، كما أنه نفذ عملية احتجاز عدد من الرهائن « الجزائريين » وأجانب في منشأة نفطية في « عين مناس » في « الجزائر » بداية سنة 2013 قتل منهم 37.
كما وصنفت « الولايات المتحدة الأمريكية » بلمختار ضمن أخطر الإرهابيين في الساحل ، ورصد مبلغا قدره 5 ملايين دولار سنة 2013 لمن يسهم في اعتقاله.
كلمات البحث :ارهاب;بلمختار;ليبيا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.