[1]
يتسلّم الأمير »فليلب » مقاليد العرش في بلجيكيا اليوم الأحد، ليصبح العاهل السابع في تاريخها خلفا لأبيه الملك « ألبير الثاني ».
وسيؤدّي الملك الجديد اليمين الدستورية عن سنّ يناهز 53 عاما، أمام مجلسي البرلمان مجتمعين، و ذلك بعد إعلان الملك « ألبير الثاني » قراره الرسمي بالتنحي قبل ساعة ونصف في القصر الملكي في بروكسل.
وفي خطابه الوداعي للأمة أمس السبت، طالب « البير الثاني » من البلجيكيين أن يحيطوا الملك « فيليب » وزوجته « ماتيلد »، التي تحظى بشعبية كبيرة منذ زواجهما، بتعاونهم الفعال ودعمهم، معتبرا إياهما ثنائيا ممتازا لخدمة بلجيكيا.
ويُذكر أنّ الملك الجديد كان من الممكن أن يخلف عمه الملك « بودوان » على اثر وفاته فجأة في 1993، لولا اعتباره آنذاك غير جاهز للاضطلاع بأعباء هذا المنصب، مما ضاعف من شكوك البعض حول مستقبل البلاد المنقسمة لاسيما عقب بعض تصريحاته غير الملائمة واستمرار عدم شعوره بالارتياح أمام الجمهور.