[1]
صرّح الأمين العام للأمم المتحدة « بان كي مون » أمس الأربعاء ، في كلمة القيت بالنيابة عنه خلال المؤتمر المنعقد في العاصمة الإندونيسية « جاكرتا » أن الصّهاينة هم السبب في موجة الغضب الحالية في القدس ».
وأضاف « باكي مون » أن « الغضب الذي نراه اليوم هو نتيجة خمسة عقود من الاحتلال الصهيوني، ونتيجة الخوف والذل والإحباط وعدم ثقة الشباب الفلسطيني في الوفاء بالوعود ».
وفي سياق متصل جاء في الوثيقة النهائية للمؤتمر، والتي نشرتها الصحيفة الإسرائيلية « يديعوت احرونوت »، أنه « منذ أن ضمت إسرائيل القدس الشرقية عام 1967، وهي تمارس سياسة شاملة لزيادة قبضتها على المدينة، وإضعاف الوجود الفلسطيني هناك » ، وأن « إسرائيل تمارس في القدس سياسات تطهير عرقي، ستؤدي إلى طرد العرب من البلدة، ومنذ سبتمبر الماضي والوضع يزداد سوءًا.