[1]
يحل االامين العام للامم المتحدة « بان كي مون » اليوم الثلاثاء ، بالكيان الصهيوني والاراضي الفلسطينية المحتلة في زيارة مفاجئة بهدف دعوة قادة الطرفين الى العمل لوقف تصاعد العنف الذي أدى اليوم الى مقتل فلسطيني طعن جنديا بالقرب من الخليل.
وتندرج زيارت « بان » التي تستمر يومين وأعلن عنها مسؤول في الامم المتحدة لوكالة « فرانس برس » في إطار جهد دبلوماسي جديد لمواجهة اعمال العنف التي تهز الكيان الصهيوني والأراضي الفلسطينية منذ الاول من أكتوبر وتثير مخاوف من انتفاضة جديدة.
وقد اعرب « بان » قبل زيارته اليوم الثلاثاء عن تفهمه لغضب « الإسرائليين » من الهجمات « عندما يكون الاطفال خائفين من الذهاب الى المدرسة وكل شخص في الشارع ضحية محتملة ».
وتابع « لكن الحروب ونقاط التفتيش والردود القاسية من قبل قوات الامن وتدمير المنازل لا يمكن ان تحمي السلم والامان الذي تحتاجون اليه ويجب ان يؤمن لكم » ,
وتوجه الى الفلسطينيين « اعرف ان امالكم في السلام انهارت عدة مرات وانكم غاضبون من الاحتلال والتوسع الاستيطاني »، مشددا على اهمية « الطريق السلمي للتغيير ».
ويدعو بان قادة الطرفين الى التصدي للعنف وللتحريض على الكراهية والعمل على حماية القواعد التي تحكم موقع المسجد الاقصى في القدس.