تعرضت امرأتان مسلمتان ترتديان الحجاب من أصل جزائري، وتدعيان « أمل » و « كنزة » ليلة الثلاثاء المنقضي، للطعن، بعد مشادة مع امرأتين بسبب كلب غير مقيد عندما كانتا تتجولان تحت برج إيفل، في العاصمة باريس.
وقام المهاجمون بترديد عبارات عنصرية ضد العرب، وقد أصدرت الشرطة الفرنسية بيانًا أقرت فيه بالواقعة ولكن لم تشر إلى أي دوافع عنصرية.
وأعلنت الشرطة الفرنسية اعتقال امرأتين مشتبه بهما في إطار تحقيق حول تلك الحادثة العنصرية وتواجهان الآن تهم « الشروع في القتل » ، وفقا لصحفية ميرور البريطانية.
وبحسب مصادر مقربة من أسرة المسلمتيْن، كشفت قناة الجزيرة بأن المسلمتيْن كانتا في جولة رفقة أطفال من عائلتهما، إحداهما في الـ 19 من العمر والثانية في الأربعين 40، ثم اقترب كلب مرافق لامرأتين فرنسيتين، من الأسرة المسلمة، فاعترضت كل من المسلمتين على ذلك، تطور الحديث إلى تبادل الشتائم.
وحسب الشابة المسلمة، فإن صاحبة الكلب تلفظت بكلمات عنصرية ثم تطور الأمر سريعًا إلى اشتباك وعراك بين الأربعة، فقامت إحدى الفرنسيتين بطعن الفتاة المحجبة وضرب الثانية، وتم نقلهما إلى المستشفى.
وأصيبت الأولى (19 سنة) بجروح عديدة وطعنة، أما الثانية فأصيبت بكدمات في جسمها.
كلمات البحث :باريس;برج إيفل;طعن;مسلمة
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.