صرح الرئيس الفرنسي « فرنسوا هولاند » أمس الأربعاء أن مالي ستستعيد سيادتها على معظم أراضيها خلال « بضعة ايام ». مشيرا إلى أن التدخل الفرنسي خلال شهرين أدى إلى حصول نتائج مهمة، أهمها وقف هجوم المجموعات الارهابية للاستيلاء على المدن.
من جانبه أعلن رئيس الوزراء الفرنسي « جان مارك ايرولت » ، أمام البرلمان أمس الأربعاء، أن القوات الفرنسية ستنسحب من مالي مع نهاية أفريل المقبل. مشيرا إلى أنهم سيقومون بالمستحيل للإفراج عن الرهائن الفرنسيين في افريقيا.
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أنه سيتم تقييم لمشاركة القوات الفرنسية في المساعدة على اخراج المسلحين من مالي خلال الاجتماع الذي سيعقده الاثنين المقبل البرلمان الفرنسي بغرفتيه سيجري.