كشف « نادي الأسير الفلسطيني » أن الكيان الصهيوني سيفرج، اليوم، عن الأسير الفلسطيني « سامر العيساوي »، الذي خاض أطول إضراب عن الطعام في سجون الاحتلال.
وتأتي هذه الخطوة بعد ثمانية أشهر من التوصل إلى اتفاق بين « سامر العيساوي » والكيان الصهيوني تنتهي بموجبه عقوبته، وذلك بعد دخول العيساوي في إضراب عن الطعام تواصل لأكثر من 265 يوماً كاد أن يودي بحياته.
وقد أصبح العيساوي أحد الرموز الفلسطينية باحتجاجه المتواصل على اعتقاله، بعد الإفراج عنه في أكتوبر 2011، بموجب اتفاق تبادل مع الكيان لإطلاق سراح الجندي « جلعاد شاليط » . وكانت محكمة عسكرية تابعة لسلطة الاحتلال قد أصدرت عام 2002، حكماً بسجنه 26 عاماً، بعد إدانته بخمس محاولات قتل، والانتماء إلى « الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين » .
كما أثار إمكانية وفاة العيساوي قلق العديد من مسؤولي الكيان، خصوصاً بعد وفاة الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية، الذي توفي جراء إصابته بالسرطان في سجن إسرائيلي، وعدم تلقيه الرعاية الطبية الملائمة.
من جهته، أعلن « مركز أسرى فلسطين للدراسات » أن سلطات الاحتلال تحاول إفساد فرحة أهل الأسير « سامر العيساوي » بتحرره من سجون الاحتلال، حيث من المنتظر أن يؤخر الاحتلال الإفراج عنه حتى ساعات متأخرة من الليل، كي لا يتم استقباله من قبل المواطنين الذين يتحضرون منذ عدة أيام للحدث، ونصبوا الخيام وعلقوا الزينة وأعلام فلسطين.
كلمات البحث :افراج;سامر العيساوي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.