أعلنت المعارضة السورية رفضها مؤتمرا للجماعات السورية و المقررعقده في 18 نوفمبرمن الشهر الجاري، برعاية روسيا في سوتشي مشددة على ان تجرى أي محادثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف.
و قال محمد علوش عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في جماعة جيش الإسلام المعارضة لرويترز ”الثورة ترفض هذا المؤتمر. هو بين النظام والنظام“.
وقال علوش ”والهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر“.
من جهته توعد المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، المعارضة السورية بـ »البقاء خارج العملية السياسية »، حال رفضت أو وضعت شروطًا مسبقة للمشاركة فيما أسماه « مؤتمر الحوار الوطني »، مشيرا الى انه في حال رفضها اليد التي مدت لها من أجل الحل السياسي في البلاد، فانها ستكون خارج العملية السياسية.
كلمات البحث :العملية السياسية;المعارضة;رعاية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.