[1]
أعلن المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته وغير المعترف به دوليا أمس الثلاثاء، عن رفضه لمسودة الاتفاق التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة لإنهاء النزاع الحالي، إلا أنه أعرب عن استعداده للمشاركة في جلسات جديدة للحوار.
وقال المتحدث باسم المؤتمر « عمر حميدان » في بيان صدر اثر جلسة للمؤتمر انطلقت صباح أمس الثلاثاء واستمرت حتى المساء أن « هذه المسودة غير جاهزة للتوقيع عليها بالأحرف الاولى ».
ويطالب المؤتمر بتعديلات تشمل تقديم ضمانات حول نجاح الحوار السياسي عبر « احترام القضاء »، في إشارة إلى قرار المحكمة العليا في طرابلس قبل عام الذي قضى بعدم شرعية مجلس النواب الذي يعترف به المجتمع الدولي ويعمل من طبرق.
وفي سياق متصل أفدت عدة مصادر أن سبب رفض المؤتمر الوطني الليبي على أي اتفاق لإنهاء النزاع في البلاد يعود لسيطرة الميليشيات المتشددة على قرار المؤتمر.
وأضافت المصادر أن المؤتمر غير قادرعلى اتخاذ قرار حاسم لأنه مجرد واجهة شكلية لمجلس انتهت صلاحيته وتم استدعاؤه على عجل للوقوف في وجه البرلمان الشرعي المنتخب والحكومة المنبثقة عنه.