تنطلق اليوم الثلاثاء، أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين في نيويورك، حيث يتصدر الملف النووي الإيراني والكيمياوي السوري جدول أعمال المؤتمر، وسط تكهنات كثيرة حول إمكانية عقد لقاء تاريخي بين الرئيسين الأميركي والإيراني.
من جانبها، قالت فرنسا، رغم تشابك المواقف الدولية وتتقاطعها حول سوريا، إنها تتوقع موافقة مجلس الأمن الدولي على قرار يعتمد اتفاق الأسلحة الكيمياوية مع سوريا.
هذا ومن المقرر أن يعقد الرئيس الفرنسي « فرنسوا هولاند »، الذي سيلقي كلمة الثلاثاء من منبر الجمعية العامة، لقاء مع نظيره الإيراني الجديد، سيشكل محطة هامة، نظرا لندرة الاتصالات المتوفرة على هذا المستوى بين إيران والغرب منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
ويأتي هذا فيما يرى بعض المحللين السياسيين، أن المبادرة الروسية الأمريكية جاءت لتنقذ الرئيس الأمريكي « باراك أوباما » الذي لوح باستخدام القوة ضد النظام السوري، فيما يرى آخرون أنها خطوة نحو انتزاع تنازلات من سوريا.
كلمات البحث :الجمعية العامة للأمم المتّحدة;الكيمياوي في سوريا
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.