قام الكيان الصهيوني اليوم الأحد ، بالإفراج عن الفلسطيني « خضر عدنان » ، الذي يعد أحد ابرز قادة حركة الجهاد الإسلامي بعد التوصل لاتفاق الشهر الماضي وافق فيه على إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر 56 يوما.
وقد ألقى الكيان الصهيوني القبض على عدنان في 8 جويلية الماضي للمرة العاشرة على حاجز عسكري « إسرائيلي » في مدينة جنين، شمالي الضفة الغربية، قبل أن يُعلِن إضرابًا عن الطعام، في 5 ماي الماضي، احتجاجًا على تمديد فترة اعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري هو قرار توقيف دون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر إلى ستة أشهر، يجدد بشكل متواصل لبعض الأسرى، ويتذرع الكيان بوجود ملفات « سرية أمنية » بحق المعتقل، الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
من جهتها أفادت مصادر لحركة الجهاد في الضفة الغربية أن عدنان البالغ من العمر 37 سنة نقل إلى المستشفى في حالة حرجة بعد رفضه الطعام منذ الرابع من ماي ، وأفرج الكيان عنه في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد وهو الموعد المتفق عليه للإفراج عنه.
وكان عدنان المنحدر من بلدة عرابة قرب جنين، شمالي الضفة الغربية، قد حظي برمزية كبيرة لدى الفلسطينيين، منذ إضرابه عن الطعام مدة 67 يومًا، عام 2012، قبل أن ينهيه باتفاق قضى بالإفراج عنه وقتها.
ويشار الى أن الكيان الصهيوني سعى إلى منع الإضراب عن الطعام بتطبيق قانون يسمح بالتغذية القسرية للسجناء إلا أن هذا القانون أدانتة نقابة الأطباء في الكيان باعتبار أنه يتعارض مع الالتزامات الأخلاقية.
كلمات البحث :الكيان الصهيوني;عدنان خضر
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.