[1]
طلب الرئيس الأمريكي « دونالد ترامب » يوم أمس الأحد، من الكونغرس التحقيق في عمليّات تصنّت هاتفي مزعوم ضده من قبل الرئيس السابق « باراك أوباما » قبل الانتخابات الرئاسية التي جرت في شهر نوفمبر من العام المنقضي.
و قالت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي أمس الأحد، إن اللجنة ستعمل على كشف ما إذا كانت الحكومة قامت بأنشطة مراقبة مسؤولين أو ممثلين لفريق الحملة الانتخابية لـ « ترامب » .
من جهته نفى « كيفين لويس » المتحدث باسم الرئيس الديمقراطي السابق « باراك أوباما » في بيان أصدره يوم السبت، هذه الاتهامات، مؤكدا أن أوباما أو البيت الأبيض لم يأمرا بالتصنت على أي مواطن أمريكي.
وكان « ترامب » قد كتب أواخر الأسبوع المنقضي على حسابه على تويتر، انه تحصل على معلومات دون ادلّة تفيد بأن الرئيس « أوباما » تنصت على خطوطه الهاتفية قبيل فوزه في الانتخابات.
و قد شبه « ترامب » الأمر بفضيحة التجسس السياسي « ووترغيت » التي أدت إلى استقالة الرئيس « ريتشارد نيكسون » عام 1974.