اختتمت القمة العربية المنعقدة بالبحر الميت بالأردن أعمالها أمس الأربعاء، ببيان ختامي ركزت فيه على جملة من القرارت والمتمثلة في :
- حلّ القضية الفلسطينية و التأكيد على مباردة السّلام العربية إلى جانب دعوة الدول العربية لزيادة رأس مال صندوقي الأقصى والقدس بمبلغ 500 مليون دولار ودعم ميزانية فلسطين لمدة عام
- تكثيف العمل على إيجاد حل سلمي ينهي الأزمة السورية، بما يحقق طموحات الشعب السوري ويحفظ وحدة سوريا، ويحمي سيادتها واستقلالها
- التأكيد على أمن العراق واستقراره وتماسكه ووحدته من خلال الدعم المطلق لجهوده في القضاء على الارهاب وتحرير مدينة الموصل من عصابات داعش.
- مساندة جهود التحالف العربي دعم الشرعية في اليمن وإنهاء الأزمة اليمنية على أساس المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
- التاكيد على ضرورة تحقيق الاستقرار الأمني والسياسي في ليبيا من خلال مصالحة وطنية ترتكز إلى اتفاق « الصخيرات »، وتحفظ وحدة ليبيا الترابية وتماسكها المجتمعي.
- محاربة الإرهاب من خلال القضاء على العصابات الإرهابية و محاربة المتطرفين في جميع ميادين المواجهة العسكرية والأمنية والفكرية.
- دعوة إيران إلى الكف عن تغذية النزاعات الطائفية والمذهبية، وادانة التدخل الإيراني في الشؤون العربية وإدانة احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى.
هذا و حذّر القادة العرب في البيان الختامي للقمّة من محاولات الربط بين الدين الإسلامي الحنيف والإرهاب، معربين عن قلقهم ازاء تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا.
كما تطرّق القادة العرب الى انتهاكات حقوق الإنسان ضد أقلية الروهنغا المسلمة في مينامار ومطالبة المجتمع الدولي التحرك لوقف تلك الانتهاكات، وتحميل حكومة مينامار مسؤولياتها القانونية والمدنية والانسانية بهذا الصدد.
وأعرب القادة في البيان الختامي عن شكرهم العميق للمملكة الأردنية على الإعداد المحكم للقمة من خلال بذل الجهود لتاسيس حوار عملي إيجابي ساهم في تنقية الاجواء العربية وفي تعزيز التنسيق والتعاون على خدمة الامة والتصدي للتحديات التي تواجهها.
كلمات البحث :البيان الختامي;القمة العربية
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.