أكد « تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي » في بيان نقلته « الحياة اللندنية » اليوم الاثنين ، مقتل مسؤوله الشرعي « رشيد البليدي » الملقب بـ « أبو الحسن » ، على أيدي الجيش الجزائري في ولاية « تيزي وزو » شرق البلاد مساء الجمعة الماضي، كما قتل قيادي متشدد آخر، تعمل الأجهزة الامنية على تحديد هويته.
وقال التنظيم « إن البليدي استشهد بعد رحلة طويلة عنوانها التضحية والفداء » ، وإنه « كان علمًا بارزًا من أعلام الدعوة والجهاد في الجزائر، وبدأ حياته إمامًا وخطيبًا متطوعًا في مسجد مدينته، حلوية، في ولاية البليدة » .
وأضاف التنظيم في بيانه أن البليدي « بعد التحاقه بركب المجاهدين ، كان له فضل على كثيرين، إذ وقف موقف الحق مع فتنة انحراف الجماعة الإسلامية المسلحة عن الطريق » .
ووصفت الأجهزة الامنية الجزائرية مقتل « البليدي » بالصيدًا الثمين ، باعتباره الرجل الثاني في الفرع المغاربي لـ « القاعدة » بعد قائد التنظيم « عبد المالك دروكدال » الملقب بـ « »أبو مصعب عبد الودود » .
والجدير بالذكر أن البليدي منح صفة القيادي البارز، كونه ضمن النواة الصلبة للتنظيم منذ تأسيسه فقد التحاق بـ « القاعدة » قبل 21 سنة عندما كانت تحمل اسم « الجماعة السلفية للدعوة والقتال » ،
وقد كان « ابو الحسن » قاضيًّا لـ « الجماعة السلفية للدعوة والقتال » ، وله كتب ومؤلفات شرعية، مثل « وجوب الفصام وحتمية الصدام بين الكفر والإسلام »، و »البيان والتبيين لحكم مموّني المرتدين » .
ويشار الى « البليدي » انضوى رفقة « دروكدال » الذي يتحدر أيضًا من محافظة « البليدة » ، تحت راية « القاعدة » في أوت 2007، حين أعلن الأخير تغيير اسم تنظيمه من « الجماعة السلفية للدعوة والقتال » إلى « تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي » .
كلمات البحث :تنظيم القاعدة;رشيد البليدي
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.