[1]
اعتبرت منظمة العفو الدولية « أمنستي » أن مقتل الصحفي السعودي « جمال خاشقجي » في قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول التركية، سيكون في حال تأكده جريمة إعدام خارج نطاق القانون.
واعتبرت العفو الدولية أن الحادثة تبعث بإشارة مرعبة للمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين في كل مكان، كما أنها ستقوض أي مفهوم للبحث عن ملاذ آمن خارج السعودية.
وطالبت مديرة البحوث في برنامج الشرق الأوسط بالمنظمة « لين معلوف » بإجراء تحقيق مستقل وتقديم المسؤولين إلى العدالة مهما علا شأنهم.
يُشار إلى أن الشرطة التركية ترجح فرضية مقتل « خاشقجي » ، فيما تنفي السلطات السعودية ذلك.
من جهته، كشف مصدر مسؤول في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول، عن وصول وفد أمني مكوّن من محققين سعوديين إلى إسطنبول بناءً على طلب الجانب السعودي وموافقة الجانب التركي، للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء خاشقجي.