أعلن مسؤولون أمنيون أمس الجمعة ، أن حوالي 70 سنيا لقوا مصرعهم في هجوم شنه مسلحون من مليشيات شيعية على مسجد سني شمال شرق العاصمة العراقية بغداد. ويعتقد أن الهجوم جاء ردا لمقتل عدد من المسلحين الشيعة في تفجير قنبلة.
ويتزامن هذا الهجوم مع المحاولات التي يبذلها رئيس الوزراء المعين « حيدر العبادي » تشكيل حكومة جديدة اكثر تمثيلا لمكونات الشعب العراقي بأمل اقناع السنة بالانقلاب على مسلحي « الدولة الاسلامية. »
وقد تعهد « العبادي » بملاحقة المسؤولين عن الهجوم، داعيا العراقيين الى توحيد صفوفهم في مواجهة ما وصفه بالدعوات الى التحريض والكراهية .
في سياق متصل قرر رئيس مجلس النواب « سليم الجبوري » ونائب رئيس الوزراء « صالح المطلك » ، وهما اثنان من كبار السياسيين السنة، تعليق مشاركتهما في المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة احتجاجا على مذبحة أمس الجمعة.
نعلم قراءنا الأعزاء أنه لا يتم إدراج سوى التعليقات البناءة والتي لا تتنافى مع الأخلاق الحميدة
و نشكر لكم تفهمكم.