[1]قامت عناصر من شرطة مكافحة الشغب التركية باقتحام ميدان تقسيم وسط إسطنبول وأجبرت مئات المحتجّين المعتصمين هناك على المغادرة مستعملة في ذلك الغازات المسيلة للدموع، كما قامت بإزالة الخيام والأعلام وكل مظاهر الاحتجاج التي نصبها المحتجّون على مشروع إزالة « حديقة جيزي » وإقامة مركب ثقافي وتجاري مكانها.
هذا ويأتي تدخل قوات الشرطة في الوقت الذي أعطى فيه رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان [2] موافقته على مقابلة زعماء المحتجّين المناهضين له ولحزبه الحاكم العدالة والتنمية يوم غد الأربعاء بناء على طلبهم مقابلته حسب ما أفاد به نائب رئيس الوزراء التركي « بولنت أرينتش ».
يذكر أنّ شرطة مكافحة الشغب قامت أيضا بتفريق مئات المتظاهرين في وسط العاصمة أنقرة وعدة مدن تركية متصدية إلى ما اعتبر أكبر حركة احتجاجية [3] تشهدها تركيا منذ سنوات.